ثلاثة فنانين فتيان يفوزون بمسابقة الرسم للذكرى الـ150 سنة لتأسيس رهبنة سيدة الوردية المقدسة في كندا
خلال مسابقة أُقيمت في كاتدرائية المخلّص للروم الملكييين الكاثوليك في مونتريال، تم اختيار ثلاثة فائزين. هذا الحدث، المخصّص لأعضاء حركة الرسولية العالمية للأطفال (MIDADE)، تحت عنوان ” الطوباوية اليزابيت تورجون رسولة الشبيبة”، تكريماً لمؤسِّسة الرهبنة.
خلال تجمع ميداد في كاتدرائيّة المخلّص، أعلنت الأخت جاكي أبي نصيف والأخت ايفون كورمييه، من راهبات سيدة الوردية المقدسة، نتائج الفائزين بحضور الأب ربيع أبو زغيب، مرشيد ميداد، والسيدة فلوريدا سرور، المسؤولة عن ميداد.
ميداد حركة نشيطة في قلب كاتدرائيّة المخلّص، هي مجموعة ديناميكية تضم حالياً 450 طفلاً وشاباً. يتم توجيههم من قبل فريق من 72 مرافق ومرافقة يُعلّمون الأطفال عن السيد المسيح من خلال كلمته، الإنجيل. هذه المجموعة النشطة تُظهر الالتزام المستمر للكنيسة بتنمية الإيمان والتعليم المسيحي للأطفال.
أعمال الفائزين الثلاثة الشباب، التي اختارها اللجنة، تعكس فهماً عميقاً للقيم التي نادت بها الطوباوية إليزابيث تورجون. هؤلاء الفنانون، الذين درسوا حياتها من خلال كتاب مصور قبل المسابقة، تمكنوا من التقاط جوهر الموضوع بدقة وإبداع. الفائزون هم:
- كلير تيار، 12 سنة. عنوان اللوحة: الطوباوية إليزابيث تورجون في السماء.
وصف العمل بقلم الفنان: الأطفال الذين علّمتهم الطوباوية إليزابيث تورجون هم كالنباتات التي تراقب نموّها. الأخوات لن ينسوا أبداً الطوباوية إليزابيث تورجون.
- أوديسي ألباتوش، 15 سنة. عنوان اللوحة: الصلاة والتعليم
وصف العمل بقلم الفنان: النشاطات الرئيسية للراهبات، الصلاة والتعليم.
- تيم الجوني، 10 سنوات. عنوان اللوحة: الصلاة من أجل الآخرين
وصف العمل بقلم الفنان: الراهبة (الطوباوية إليزابيث تورجون) تصلي من أجل الراهبات الأخريات لأنهن يموتن جوعاً وبرداً.
اللوحات، التي تجمع بين الإيمان والتعبير الفني، تعكس الديناميكية في تعليمهم المسيحي. هذا الحدث الناجح لا يكرّم الطوباوية إليزابيث تورجون فحسب، بل يُوفر أيضاً منصة للشباب ليعبروا عن ارتباطهم بالتراث المسيحي من خلال الفن، ويطيف لمسة خاصة عن تاريخ راهبات سيدة الوردية المقدسة. تأثير هذا الحدث يستمر في إلهام جيل جديد لإتباع تعاليم السيد من المسيح من خلال الطوباوية إليزابيث تورجون.